شهدت أسعار الحديد والأسمنت، تراجعا كبيرا خلال الفترة الراهنة، ليفقد طن الحديد نحو 25 ألف جنيه، مقارنة بما قبل استقرار أسعار الصرف، ولكن على الرغم من ذلك لم تشهد أسعار الوحدات السكنية انخفاضا بالتزامن مع تراجع مدخلات الإنتاج الأخرى.
«مطورون عقاريون» يتوقعون ثبات أسعار الشقق السكنية
وقال أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، إن أسعار الحديد شهدت انخفاضا كبيرا اقترب من 22 ألف جنيه خلال الشهرين الماضيين، متوقعًا المزيد من التراجع مع وفرة الدولار.
في المقابل، يرى محمد البستاني، رئيس جمعية المطورين العقاريين، أنه لا يزال الأسعار في السوق العقارية تنتظر مزيد من الاستقرار، خاصة وأن السعر يحدد على عدد كبير من السنوات.
وتابع البستاني، أن الشركات بدأت تبدي مرونة في المقدمات التي انخفضت قيمتها مقارنة بأوقات الأزمة، وكذلك زيادة عدد السنوات المتاحة للتقسيط، وهو في حد ذاته تخفيضا ولكن ليس في السعر، إذ لا يزال السوق يشهد ارتفاعات سعرية لمدخلات متعددة، مشيرا إلى أن السوق العقاري يرتبط به نحو 100 صناعة.
وأكد رئيس جمعية المطورين العقاريين، أن الشركات في مصر التزمت رغم أوقات نقص الدولار، ولكن كان عليها الحيطة والحظر في تحديد الأسعار منعا للتأثر بالظروف، مشددا على أن ملف تصدير العقار سيدعم الشركات في بيع المزيد من الوحدات ويسهم في زيادة السيولة لديها.